Class of 7/25 - notes of Lesson # 3 – Aljaromiyah

I hope you see what we covered in Last class inshaaAllah. I could speak and tell you what these are in English but writing out the English no fun. Sorry.






باب الإعراب

والمقصود من " تَغْيِير أَوَاخِرِ الْكَلِم " تَغْيِير ُأَحْوَالِ أَوَاخِر الكلم ، ولا يُعْقَل أن يُرَادَ تغييرُ نفس الأوَاَخِرِ، فإنَّ آخِر الكلمة نَفْسَهُ لا يتغير ، وتغيير أحوال أواخِر الكلمة عبارة عن تحوٌّلها من الرفع إلي النصب أو الجر : حقيقة ، أو حُكماً ، ويكون هذا التَّحَوُّل بسبب تغيير العوامل

 " حَضَرَ مُحَمَّدٌ "
" رأيت محمداً "
" حظيتُ بمحمدٍ "

وهذا التغير من حالة الرفع إلي حالة النصب إلي حالة الجرِّ هو الإعراب عند المؤلف

وهذه الحركات الثلاث ـ التي هي الرفع ، والنصب ، الجر ـ هي علامة وأَمَارَةُ علي الإعراب .

ومثلُ الاسم في ذلك الفعلُ المضارعُ 

" يُسَافِرُ إبراهيمُ "
" لَنْ يُسَافِرَ إبراهيمُ "
" لَمْ يُسَافِرْ إبراهيمُ "

من الرفع إلي النصب و من الرفع أو النصب إلي الجزم ،

واعلم أن هذا التغير ينقسِمُ إلي قسمين : لَفْظِيُّ ، وتقديري .

فأما اللفظي فهو : مالا يمنع من النطق به مانع كما رأيت في حركات الدال من " محمد " وحركات الراء من " يسافر " .
وأما التقديري : فهو ما يمنع من التلفظ به مانع من تَعَذُّر ، أو استِثقال ، أو مناسَبَة

" يَدْعُو الفتَي والْقَاضِي وغلاَمِي " فيدعو : مرفوع لتجرده من الناصب والجازم ، والفتي : مرفوع لكونه فاعلاً ، والقاضي وغلامي : مرفوعان لأنهما معطوفان علي الفاعل المرفوع ، ولكن الضمة لا تظهر في أواخر هذه الكلمات ، لتعذرها في " الفتي " وثقلها في " يَدْعُو" وفي "الْقَاضِي " ولأجل مناسبة ياء المتكلم في " غُلاَمِي " ؛ فتكون الضمة مقدّرة علي آخر الكلمة منع من ظهورها التعذر ، أو الثقل ، أو اشتغال المحل بحركة المناسبة .

فما كان آخره ألفاً لازمة تُقََدَّر عليه جميعُ الحركات للتعذر ، ويسمي الاسمُ المنتهي بالألف مقصوراً ، مثل الفتي ،و العَصا ، والحجَي ، والرَّحَي ، والرِّضَا .

وما كان آخره ياء لازمَة تُقَدَّر عليه الضمة والكسرة للثقل ، ويسمي الاسمُ المنتهي بالياءِ منقوصاً ، وتظهر عليه الفتحة لخفتها ، نحو : القَاضِي ، والدَّاعِي ، والْغَازِي ، والسَّاعِي ، الآتي ، و الرّاَمِي .

ما كان مضافاً إلي ياء المتكلم تُقَدَّر عليه الحركاتُ كلُّها للمناسبةِ ، نحو : غلامِي ، وكِتابي ، وصَديِقِي ، وأبِي ، وأُستاذي .

قال " ( باب معرفة علامات الإِعراب ) للرفْعِ في أَرْبَعُ عَلاَمَاتٍ :الضَّمَّة ُ ، والوَاوُ ، وَالألِفُ ، وَالنُّونُ .

من أربع علامات : واحدة منها أصلية ، وهي الضمة ، وَثُلاَثٌ فُروعٌ عنها ، وهي : الواو ، والألف ، والنون .

 فَأمَّا الضَّمَّةُ فَتَكُون عَلاَمَةً للرَّفْعِ في أرْبَعَةِ مَوَاضِيعَ : الاِسمِ المُفْرَدِ ، وجَمْعِ التَّكْسِيرِ ، وَ جَمْعِ الْمُؤَنثِ السَّالِمِ ، والْفِعْل الْمُضَارِعِ الذي لَمْ يَتَّصلْ بآخره شَيْءٌ .

 والموضع الرابع : الفعل المضارع الذي لم يَتَّصِلْ به ألف اثنين ، ولا واو جماعة ، ولا ياء مخاطبة ، ولا نون توكيد خفيفةٌ أو ثقيلةٌ ،ولا نُونِ نِسْوَة .

أما الاِسم المفرد فالمراد به ههنا : ما ليس مُثَنَّي ولا مجموعاً ولا ملحقاً بهما ولا من الأسماء الخمسة : سواءٌ أَكان المراد به مذكراً مثل : محمد ، وعلي ، وحمزة ، أم كان المراد به مؤنثاً مثل : فاطمة ، وعائشة ، وزينب ، وسواءٌ أكانت الضمة ظاهرة كما في نحو "حَضَرَ مُحَمَّدٌ " و "سّافَرَتْ فَاطِمَةُ " ، أم كانت مُقَدَّرَةً نحو " حَضَرَ الْفَتَي و الْقَاضِي وَأَخِي "

أما جمع التكسير فالمراد به : مت دَلَّ علي أكثر من اثنين أو اثنتين مع تَغَيُّر في صيغة مفردهِ .

وأنواع التغير الموجودة في جموع التكثير ستة :

1ـ تَغََيُّرٌ بالشكل لَيْسَ غَيْرُ ، نحو : أَسَدٌ وأُسْدٌ ، وَنَمِرٌ ونمُرٌ ؛ فإن حروف المفرد والجمع في هذين المثالين مُتَّحِدَة ، والاِخْتلاَف بين المفرد والجمع إنما هو في شكلها.

2ـ تَغَيُّرٌ بالنقص لَيْسَ غَيْرُ ، نحو : تُهَمَة وتُهَمٌ ، وتُخَمَة و تُخَمٌ ، فأنت تجد الجمع قد نقص حرفاً في هذين المثالين ـ وهو التاء ـ وباقي الحروف علي حالها في المفرد.

3ـ تغير بالزيادة ليس غير ، نحو : صِنْوٌ و صِنْوَان ، في مثل قوله تعالي : < صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ >

4ـ تغير في الشكل مع النقص ، نحو : سَرِير و سُرُر ، وكتَاب و كُتُب ،وأحْمَر و حُمْر، و أبْيَض وبيض .

5ـ تغير في الشكل مع الزيادة ، نحو : سَبَب وَأسْبَاب ، وَبَطل وأبطال ، وَهِنْد وَهُنُود ، وَسَبُع وَسِبَاع ، وَذِئْب وَذِئَاب ، وشُجَاع و شُجْعَان .

6ـ تغير في الشكل مع الزيادة والنقص جميعاً ، نحو : كَرِيم و كُرَمَاء ، وَرَغِيف وَرُغْفَان ، و كاتِب وَ كُتَّاب ، وَأمِير و أُمَرَاء .


أما جمع المؤنث السالم فهو : ما دلَّ عَلَي أكثر من اثنتين بزيادة ألفٍ وَ تاءِ في آخره ، نحو : " زَيْنَبَات ، فاطمات ، وحَمَّامات " تقول جَاءَ الزَّيْنَبَاتُ ، و سافر الفاطمات " فالزينبات والفاطمات مرفوعان ، وعلامة رفعهما الضمة الظاهرة ، ولا تكون الضمة مقدرة في جمع المؤنث السالم ، إلا عند إضافته لياء المتكلم نحو : " هَذِهِ شَجَرَاتِي وَبَقَرَاتِي " .

وأما الفعل المضارع فنحو " يَضْرِبُ " و "يَكْتُبُ " فكل من هذين الفعلين مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وكذلك " يدعو ، يَرْجُو " فكل منهما مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة عَلَي الواو منع من ظهورها النثل ، وكذلك " يَقْضِى ، ويُرْضِى " فكل منهما مرفوع ، وعلامة رفعه ضمة مقدرة علي الياء منع من ظهورها الثقل ، وكذلك " يَرْضَى ، وَيَقْوَى " فكل منهما مرفوع ، وعلامة رفعه مقدرة عَلَي الألف منع من ظهورها التعذر .

و قولنا " الذي لم يتصل به ألفُ اثنين أو واو جماعة أو ياءُ مخاطبة

خْرِجُ ما اتصل به واحد من هذه الأشياء الثلاثة ؛ فما اتصل به ألف الاثنين نحو " يَكْتُبَانِ ، ويَنْصُرَان " وما اتصل به واو الجماعة نحو : " يَكْتُبونَ ، ويَنْصُرونَ " وما اتصل به ياءُ المخاطبة نحو : تَكْتُبِينَ ، وتَنْصُرِينَ " ولا يرفع حينئذ بالضمة ، بل يرفع بثبوت النون ، والألفُ أو الواو أو الياء فاعل ، وسيأتي إيضاح ذلك .

و قولنا " ولا نون توكيد خفيفة أو ثقيلة " يُخْرِجُ الفِعْلَ المضارعَ الذي اتصلت به إحدى النونين ، نحو قوله تعالي : < لَيَسْجَنَنَّ وَلَيُكٌونَنَّ مِن الصَّاغِرينَ > والفعل حينئذٍ مبني علي الفتح .

وقولنا " ولا نون نسوة " يُخْرِجُ الفعلَ المضارعَ الذي اتصلت به نون النسوة ، نحو قوله تعالي < وَالْوَالِدَتُ يُرْضِعْنَ > والفعلُ حينئذ مبنىٌّ علي السكون .

نيابة الواو عن الضمة

قال : وأمَّا الْوَاوُ فَتَكونُ عَلاَمَةً لِلرَّفْعِ في مَوْضعَيْن : في جَمْع المذكَّر السَّالم ، وفي الأَْسْمَاءِ الْخَمْسَةِ ، وَهِيَ : أَبُوكَ ، وأَخوكَ ، وحَمُوكَ ، وفُوكَ ، وذو مَال .

تكون الواو علامة علي رَفْعِ الكلمة في موضعين ، الأول : جَمْعُ المذكر السالم ، والموضع الثاني : الأسماء الخمسة .
أما جمع المذكر السالم ، فهو : اسمٌ دَلَّ عَلَي أكثر من اثنين ، بزيادة في آخره ، صالح للتَّجْرِيد عن الزيادة ، وعَطَفِ مثله عليه ، نحو :<فَرَحَ المخَلَّفون > ، < َلَكِنِ الرَّاَسِخُونَ في الْعِلْمِ مِنْهُمْ والْمُؤْمِنُونَ > ، < ولَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ > ، < إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُون > ، < وآَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِم > 

وأما الأسماء الخمسة فهي هذه الألفاظ المحصورة التي عَدَّها المؤلف ـ وهي : أبُوكَ ، وأخوكَ ، وحَمُوكَ ، وفُوكَ ، وذو مَالٍ ـ وهي تُرْفَعُ بالواو نيابة عن الضمة ، تقول: " حَضَرَ أبُوكَ ، وأخُوكَ ، وَحَمُوكَ ، ونَطُق فُوكَ ، وذُو مَالٍ " ، وكذا تقول : " هذا أبُوكَ "

واعلم أن هذه الأسماء الخمسة لا تُعْرَبُ هَذا الإِعراب إلا بشروط ، وهذه الشروط منها ما يشترط في كلها ، ومنها ما يشترط في بعضها : 

أما الشروط التي تشترط في جميعها فأربعة شروط : الأول : أن تكون مُفْرَدةً ، والثاني : أن تكون مُكبَرةً ، والثالث أن تكون مضافة ، والرابع : أن تكون إضافتها لغير ياء المتكلم . 


و أمّا الشروط التي تختص ببعضها دون بعض؛ فمنها أن كلمة " فُوكَ " لا تُعْرَبُ هذا الإِعرابُ إلاّ بشرط أن تخلو من الميم ،

ومنها أن كلمة " ذو " لا تعرَبُ هذا الإِعرَابَ إلا بِشرطين : الأول : أن تكون بمعني صاحب ، والثاني : أن يكون الذي تضاف إليه اسمَ جنس ظاهراً غَيْرَ وَصْفٍ ؛ فإن لم يكن بمعني صاحب ـ بأن كانت موصولة فهي مَبْنيَّةٌ .

وأمَّا الألفُ فَتكُونُ عَلاَمَةً لِلرَّفْعِ فِي تَثْنِيَةِ الأسْمَاءِ خَاصَّةً .

تكون الألف علامة علي رفع الكلمة في موضع واحد ، وهو الاسم المثني ، نحو " حَضَرَ الصّدِيقَانِ " فالصديقان : مثني ،

والمثني هو : كل اسم دَلَّ علي اثنين أو اثنتين ، بزيادة في آخره ،

وأمَّا النُونُ فَتكُونُ عَلاَمَة للرَّفع في الفِعْلِ المُضَارع ، إذا اتصَلَ بِهِ ضمِير تَثْنِيةٍ ، أوْ ضَمِيرُ جَمْعٍ ، أوْ ضَمِيرُ المُؤنَّثَةِ الْمُخَاطَبَةِ

أمثلة: 
أذهب
نذهب
تذهب
تذهب
يذهب
--------
يدعو
تدعو
تدعو
ندعو 
أدعو
-------
يقضي
------
يبقى
--------
Just to give you examples of ظاهرا و مقدرة

Comments

Popular posts from this blog

PDF: 36 Arabic Stories for Kids [for Learning of Arabic]

Resources/Links

Arabic Learning Books PDFs - Google Drive folders...